السبت، 19 سبتمبر 2015

الامر الثاني فيماكتبه هذا المغمور المنبوذ بالقلقشندي

الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا محمد رسول الله واله وصحبه ومن 
والاه 
وبعد 
الامر الثاني فيماكتبه هذا المغمور المنبوذ بالقلقشندي 
علم النسب وتطبيقه علي اوراقه البالية 
اولا عمود النسب الذي اقامه هو او الزبيدي الذي نقله عن المقريزي كذلك
ابو المثني بن المسور بن خلاع كتبت في الورقة البالية (خداع ) بن ايمن بن رعين بن اسعد بن حمير بن سبا الاصغر
وهو عمود نسب من المجاهيل ليس عليه ادني دليل سوي ناقل واحد هو المقريزي وعنه ا خذه الزبيدي
وهو عمود متهافت لايقام به نسب اصلا وذلك لما يلي
1- اما حمير فليس له ابن يسمي سعد او اسعد وقد ذكر ابن خلدون ان لحمير تسعة ابناء ليس فيهم الاسم المذكور في كتاب التاريخ الجزء الثلث ص 55
2- رعين الذي ردده الكاتب كثيرا لايوجد اسم في جميع قبائل حمير باسم رعين الا اسمين ذورعين الاكبر وذو رعين الاصغر وكلاهما نسبه يخالف المكتوب مخالفة تامة مما يدل علي ان عمود النسب هذا مختلق لتاييد روايه هروب الجمال من مصر
3- كتابة اسم خداع في اصل الورقة البالية يدل علي عدم الاكتراث باسماء الرجال وفي اصل المقريزي في كتاب البيان والاعراب عما بمصر من الاعراب كتب هكذا خلاع ولانه مجهول مختلف في تابته ونقله فلايقام به نسب اصلا
4- ارجاع هوارة التاريخية الي فرد احد هو المثني دجل وبعد ومجافاة عن الحقيقة فقد اختلف في نسبهم الي اكثر من 30 راي ذكرها المقريزي
5- واخيرا فان خروج المثني للمغرب او خروج حمير الي المغرب امر انكره ابن خلدون وعده من اوهام المؤرخين واخطاؤهم الفادحة
6- التناقض الواضح في الورقات الصفراء فبعد ان ذكر خروج المثني وحده للمغرب رجع في اخر الورقة وقال وخرجوا الي المغرب فهل خرج المثني ام خرجت قبيلة بكاملها هذا ما قالته الورقة الصفراء
7- لم يتعرض كاتب الورقة الصفراء لادني مناسبة تجعله يربط بين عمود نسبه المتهالك عن هوار بن المسور وبين همام سيبيه المذكور علي الاطلاق وهذا هو الاهم في موضوع النسب وهو بيان سبب الربط بين القديم والجديد وهذا مالم يذكره اطلاقا وان دل ذلك علي شئ فانه يدل علي تهافت تلك الاوراق لانها عدم منها سبب الربط بين هوار وهمام واذا عدم البيان فقد الاستدلال لتطرق الاحتمال اليه
فمابالك بان همام سيبك ثبت نسبه الشريف بالوثائق قطعية الثبوت التي لاتحتمل ادني مناسبة للشك
.......................................
وبعد
فان ها الشقي المغرور فرح ايما فرح بوجود تلك الوريقات الصفراء ليحقق غرض وهو في نفسه للطعن في نسب جميع هوارة والكيد لهم ويتضح ذل من تعليقاته وتعليقات العبيد المحيطين به حيث وصفوا هذه الوريقات الصفراء بانها كنز ثمين وانها اغنتهم عن كتاب للزبيدي ايضا مفقود اسمه كشف الستارة عن نسب الهوارة
وماذلك الا لعقد في نفوسهم وضعف وخوار في شخوصهم فاننا وان كنا نقول ان هوارة التاريخية بالمغرب فان هوارة مصر وحلف الاشراف بقبائله ال26 اسمه حلف الاشراف لقبائل شريفة من نسل الحسن والحسين ثبتت حججهم باتصال نسبهم منهم الي منتهاه
...............................
والي لقاء في حلقة اخري لنتحدث عن الزبيدي نفسه ومن قبله المقريزي
ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق